الاثنين، فبراير 28، 2011

تحليل الحالة الجوية على المغرب العربي

ان اجواء المغرب العربي تشهد اندفاعات شبه مستمرة وهذه المرة بدات تدخل الى الجزائر وتونس ، ان السبب يعود الى قوة المرتفع السيبيري الشديد ، الذي يحول تيارات باردة "سيبيرية " ناحية وسط وغرب المتوسط :

كما تشير الخريطة اعلاه ، الى وقوع المغرب تحت جبهة سيبيرية قوية ، مع ملاحظة انخفاض الضغط شمال الاطلسي ، حيث تتشكل المنخفضات على جانب غرب المتوسط وتنطلق شرقا ناحية دول حوض شرق المتوسط مؤثرة وحاملة معها الامطار والثلوج .


لكن هذه المرة ستبدأ الحالة الجوية تأخذ شكل اكثر تطرفا ، واكثر تركيزا ، حيث سيشتد المرتفع الجوي الاطلسي قوة وتعمقا ناحية اوروبا ناتج ذلك عن تدفق الكثير من المنخفضات الجوية الاطلسية ناحية شمال اوروبا واسكندنافيا لتصنع قالبا اسكندنافيا اكثر قوة .
فيقوم هذا المرتفع بضعف والحد من الامدادات الباردة ناحية غرب المتوسط كبداية لنهاية لهذا النشاط في الوقت الحالي ثم تحوله لاحقا الى حوض بارد الى المغرب الاسبوع القادم ويؤدي هذا الى تغيير في توزيع الانظمة الجوية .
 


لقد تم ملاحظة عدة انظمة جوية رئيسية لهذه الحالة الجوية :
1- مرتفع سيبيري بقمة القوة ويصل قيم ضغطه اكثر من 1050 مللي بار مصدرا الهواء البارد السيبيري
2- منخفضات جوية اطلسية مما تسجل NAO الموجب ، والتي ساهمت في دفع مرتفع جوي حتى الجزر البريطانية
3- ولكون المرتفع السيبيري القوي والعميق خاصية ويطلق عليه "المغناطيسية" حيث ينجذب  الهواء الساخن بصحبة المرتفع الاطلسي ناحية المرتفع السيبيري والذي يتميز بقصره الرأسي الناتج عن انقلاب حراري محلي ذو مساحات شاسعة ، وتخلق ما يطلق عليه " blocking pattern" حيث يساهم هذين النظامين في استمرار تصدير الهواء البارد لمنطقة معينة عدة ايام .
4- خلقت هذه جبهة سيبيرية متوسطية على طول المتوسط من غربه حتى شرقه .
5- ساهم هذا الامر بتحويل كتلة حارة جدا ناحية المشرق العربي والجزيرة العربية مما ساهمت في خلق عواصف رملية اكثر واستقرار في الطقس استثناء اجزاء من شمال شرق السعودية والعراق والكويت ، واحيانا شرق السعودية .



توضيح سهل .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق