هناك سؤال في بال الكثير حيث يرى الكثر سحب سوداء كثيفة ورعدية ولكن الامطار تتساقط بشكل خفيف او معدوم لماذا..
ونرى هذا خاصة في الاجواء الخماسينية عندما تكثر السحب المتوسطة والعالية.
ولكن في بعض الاحيان تكون متراكمة
يعود هذا السبب في الغالب الى الجفاف في الطبقات السطحية او قرب الطبقة الاحتكاكية(1500 متر-بين 1000 مللي بار و850 مللي بار-) وحتى الطبقات المتوسطة وهذا يعطي تراكم السحب على ارتفاعات عالية.(اي ان السحابة تبدا تبنى في الطبقات المتوسطة والعالية)
ونظرا لجفاف الهواء في الطبقات السطحية وارتفاع الحرارة فيزيد معدل التبخر اثناء سقوط المطر.
نظرة لخرطية مقطعية للكويت في نهاية ابريل 2009
تدل هذه الخريطة عل قلة او انعدام الرطوبة في الطبقات السطحية والاحتكاكية.
وتواجدها بشكل متوسط على ارتفاع 3000 متر.
وتواجدها بشكل كبير في الجزء العلوي من الترابوسفير.
وهذا يعطي تكون سحب متوسطة متراكمة لو توفرت الفرص لكن امطارها قد تتبخر.
وهذا حدث لكثير من المناطق.
في الغالب يسقط المطر غزيرة ولكن اثناء سقوطه يتبخر.
تسمى هذه العملية Virga .
حتى ان هذه العملية تظهر بوضوح في السحب العالية..
سحب السيراس(Ci)
ولكن في السحب العالية السيراس هذه الخطوط البيضاء عبارة عن هطول من كرستالات جليدية.
في السحب الباردة(اي السحب التي تقل درجات الحرارة بها عن -17 والتي تتواجد بها القطيرات السائلة و الكرستالات الجليدية) يحدث تساقط المطر عندما تلتصق القطيرات باسطح الكرستالات.
هذه الكرستالات الجليدية لها اهمية كبيرة في تشكل قطرة المطر(على شكل ثلوج في البداية بالطبع) لما لسطح الكرستالة مغناطيسية عالية لجذب قطيرات المطر الصغيرة التي تبقى في حالتها السائلة داخل السحابة حتى في بعض الاحيان ل -17 درجة مئوية.(القطيرات الصغيرة في الحالة السائلة داخل السحابة حتى لو كانت الحرارة تحت الصفر(Supercooled))
ومتى كانت الحرارة حول هذه الدرجة وظهرت الكرتسالات الجليدية تسمى هذه السحب بالسحب الباردة(وتكون واضحة في العروض العليا والمتوسطة من الغلاف الجوي)
سحب السيراس وعلاقتها في التلقيج
ولذلك هذه السحب تؤدي لعملية تلقيح طبيعي وذاتي للحسب المنخفضة كسحب (ستراتس الطبقية) او سحب الركام الطبقي الذي يظهر في الجبال العالية في الشتاء في المناطق الباردة(سحب النفيض) هذه السحب تحتوي على قطيرات .
عندما تعلو السحب العالية (سحب السيراس-سحب السمحاق ) هذه السحب فتؤدي الى تساقط هذه الكرتسالات داخل السحابة وتؤدي لعملية تلقيحها وتساقط الثلوج.
لاحظ معي سحب السيراس كيف تؤدي الى تسقاط الثلوج على الجبال العالية عن طريق التلقيح الطبيعي.
في الحقيقة وكما يعلم الجميع توجد طريقة التلقيح الصناعية ايضا التي تتم عن طريق الانسان لتحفيز السحب على اسقاط المطر بإذن الله.
لا تختلف طريقة الانسان عن طريقة الطبيعة في تلقيح السحب سوى استخدام مواد اخرى كايوديد الفضة او رش الثلج الجاف.
لما فيها هذه المواد مغناطيسية عالية للقطيرات في الصاقها مع بعض وتكوين حبة الثلج .
طرق التلقيح الصناعي عن طريق يوديد الفضة وتتحدث هذا التوضيح عن طريق التصاق قطيرات المطر ببعضها البعض عن طريق هذه المادة فهي تشبه الكرستالات الثلجية ايضا.
ايضا عن طريق تبخير مادة يوديد الفضة من على برج في الاسفل ويجب ان تكون قاعدة السحابة تصل الى درجة التجمد.
حيث تفيد عملية التلقيح الصناعية:
1-تكبير قطرة المطر (لانها تلصق القطيرات في بعضها)
2-اثناء تكون قطرات المطر فهي تطلق طاقة حرارية محسوسة(من الطاقة الكامنة من التبخر وتكوين السحابة*) فهذا يؤدي دفء الهواء مقارنة بالهواء الذي حوله فيؤدي ذلك الى صعود الهواء الى السحابة وتغذيتها وزيادة سماكتها.
لذلك حصلنا على قطرات اكبر وسحب اسمك ولن تضيع السحابة في الهواء وتتبخر.
وهذه العلمية في زيادة المخزون المائي بشكل كبير
*عندما تحدث عملية التبخر فالماء يمتص الحرارة وتتحول الحرارة المحسوسة الى حرارة كامنة.(برودة الجو من التبخر-بعد تساقط المطر يبرد الجو)
وعندما سحصل التكثف فالحرارة الكامنة الممتصة تتحول الى طاقة حرارية محسوسة تؤدي لرفع الحرارة قليلا ..(يدفأ الجو قليلا اثناء تساقط المطر)
اثناء انصهار الثلج تمتص الحرارة كثيرا ويبرد الجو.
يسمى هذا علميا ب(latent heat) او الطاقة الكامنة.
اما السحب التي تعتمد على مبدأ التصادم بين قطيراتها داخل السحابة(لانها سميكة جدا) فهي تسمى بالسحب الدافئة وهي تعتمد على سماكة السحب.وهي تظهر في المناطق الاستوائية الحارة
ايضا هناك طرق طبيعية للتلقيح الطبيعي كذرات الغبار فهي تساعد السحابة على اسقاط المطر.
وبالنهاية كل هذا بمشيئة الله.
ونرى هذا خاصة في الاجواء الخماسينية عندما تكثر السحب المتوسطة والعالية.
ولكن في بعض الاحيان تكون متراكمة
يعود هذا السبب في الغالب الى الجفاف في الطبقات السطحية او قرب الطبقة الاحتكاكية(1500 متر-بين 1000 مللي بار و850 مللي بار-) وحتى الطبقات المتوسطة وهذا يعطي تراكم السحب على ارتفاعات عالية.(اي ان السحابة تبدا تبنى في الطبقات المتوسطة والعالية)
ونظرا لجفاف الهواء في الطبقات السطحية وارتفاع الحرارة فيزيد معدل التبخر اثناء سقوط المطر.
نظرة لخرطية مقطعية للكويت في نهاية ابريل 2009
تدل هذه الخريطة عل قلة او انعدام الرطوبة في الطبقات السطحية والاحتكاكية.
وتواجدها بشكل متوسط على ارتفاع 3000 متر.
وتواجدها بشكل كبير في الجزء العلوي من الترابوسفير.
وهذا يعطي تكون سحب متوسطة متراكمة لو توفرت الفرص لكن امطارها قد تتبخر.
وهذا حدث لكثير من المناطق.
في الغالب يسقط المطر غزيرة ولكن اثناء سقوطه يتبخر.
تسمى هذه العملية Virga .
حتى ان هذه العملية تظهر بوضوح في السحب العالية..
سحب السيراس(Ci)
ولكن في السحب العالية السيراس هذه الخطوط البيضاء عبارة عن هطول من كرستالات جليدية.
في السحب الباردة(اي السحب التي تقل درجات الحرارة بها عن -17 والتي تتواجد بها القطيرات السائلة و الكرستالات الجليدية) يحدث تساقط المطر عندما تلتصق القطيرات باسطح الكرستالات.
هذه الكرستالات الجليدية لها اهمية كبيرة في تشكل قطرة المطر(على شكل ثلوج في البداية بالطبع) لما لسطح الكرستالة مغناطيسية عالية لجذب قطيرات المطر الصغيرة التي تبقى في حالتها السائلة داخل السحابة حتى في بعض الاحيان ل -17 درجة مئوية.(القطيرات الصغيرة في الحالة السائلة داخل السحابة حتى لو كانت الحرارة تحت الصفر(Supercooled))
ومتى كانت الحرارة حول هذه الدرجة وظهرت الكرتسالات الجليدية تسمى هذه السحب بالسحب الباردة(وتكون واضحة في العروض العليا والمتوسطة من الغلاف الجوي)
سحب السيراس وعلاقتها في التلقيج
ولذلك هذه السحب تؤدي لعملية تلقيح طبيعي وذاتي للحسب المنخفضة كسحب (ستراتس الطبقية) او سحب الركام الطبقي الذي يظهر في الجبال العالية في الشتاء في المناطق الباردة(سحب النفيض) هذه السحب تحتوي على قطيرات .
عندما تعلو السحب العالية (سحب السيراس-سحب السمحاق ) هذه السحب فتؤدي الى تساقط هذه الكرتسالات داخل السحابة وتؤدي لعملية تلقيحها وتساقط الثلوج.
لاحظ معي سحب السيراس كيف تؤدي الى تسقاط الثلوج على الجبال العالية عن طريق التلقيح الطبيعي.
في الحقيقة وكما يعلم الجميع توجد طريقة التلقيح الصناعية ايضا التي تتم عن طريق الانسان لتحفيز السحب على اسقاط المطر بإذن الله.
لا تختلف طريقة الانسان عن طريقة الطبيعة في تلقيح السحب سوى استخدام مواد اخرى كايوديد الفضة او رش الثلج الجاف.
لما فيها هذه المواد مغناطيسية عالية للقطيرات في الصاقها مع بعض وتكوين حبة الثلج .
طرق التلقيح الصناعي عن طريق يوديد الفضة وتتحدث هذا التوضيح عن طريق التصاق قطيرات المطر ببعضها البعض عن طريق هذه المادة فهي تشبه الكرستالات الثلجية ايضا.
ايضا عن طريق تبخير مادة يوديد الفضة من على برج في الاسفل ويجب ان تكون قاعدة السحابة تصل الى درجة التجمد.
حيث تفيد عملية التلقيح الصناعية:
1-تكبير قطرة المطر (لانها تلصق القطيرات في بعضها)
2-اثناء تكون قطرات المطر فهي تطلق طاقة حرارية محسوسة(من الطاقة الكامنة من التبخر وتكوين السحابة*) فهذا يؤدي دفء الهواء مقارنة بالهواء الذي حوله فيؤدي ذلك الى صعود الهواء الى السحابة وتغذيتها وزيادة سماكتها.
لذلك حصلنا على قطرات اكبر وسحب اسمك ولن تضيع السحابة في الهواء وتتبخر.
وهذه العلمية في زيادة المخزون المائي بشكل كبير
*عندما تحدث عملية التبخر فالماء يمتص الحرارة وتتحول الحرارة المحسوسة الى حرارة كامنة.(برودة الجو من التبخر-بعد تساقط المطر يبرد الجو)
وعندما سحصل التكثف فالحرارة الكامنة الممتصة تتحول الى طاقة حرارية محسوسة تؤدي لرفع الحرارة قليلا ..(يدفأ الجو قليلا اثناء تساقط المطر)
اثناء انصهار الثلج تمتص الحرارة كثيرا ويبرد الجو.
يسمى هذا علميا ب(latent heat) او الطاقة الكامنة.
اما السحب التي تعتمد على مبدأ التصادم بين قطيراتها داخل السحابة(لانها سميكة جدا) فهي تسمى بالسحب الدافئة وهي تعتمد على سماكة السحب.وهي تظهر في المناطق الاستوائية الحارة
ايضا هناك طرق طبيعية للتلقيح الطبيعي كذرات الغبار فهي تساعد السحابة على اسقاط المطر.
وبالنهاية كل هذا بمشيئة الله.
ملاحظة :
-تم كتابة هذا الموضوع من قبلي في منتديات طقس الاردن ومنتديات مكشات ، واعيد نشره هنا .
.
ردحذفموضوع تعليمي مشوق جداً وغني بالمادة العلمية ، حقاً إستمتعت وأنا أقرأ .
بالفعل يحدث هذا عندنا كثيراً خاصة في أواخر الربيع وبداية الصيف نشاهد لمعان البروق الشديد والرعد المزمجر ولا تهطل إلا أمطار خفيفة وربما رشات سريعة .
أشكرك من أعماق قلبي على هذا الطرح.
الفعو اخي العزيز راين لوفر ، واشكرك على المرور الجميل ، وهي بالفعل اكثر فرصة حدوث هذه الظواهر خاصة في فصل الربيع.
ردحذف