الجمعة، فبراير 10، 2017

حالتان ماطرتان الاسبوع القادم تؤثران على السعودية ودول الخليج العربي



تندفع الى المنطقة كتل هوائية باردة سيبيرية المصدر تزامنا مع تواجد كتلة رطبة دافئة نسبيا في منطقة الجزيرة العربية تعمل وتساهم في حصول عدم الاستقرار الجوي اعتبارا من يوم السبت ، حيث يؤدي ذلك لتشكل منخفضان جويان شمال الجزيرة العربية والاراضي العراقية احد هذه المنخفضات يتكون يوم السبت، والاخر مساء يوم الثلاثاء القادم.

الحالتان الجويتان تؤثران على منطقة الرياض ومرتفعات جنوب غرب السعودية والشرقية والكويت وقطر والبحرين ووصولا الى الامارات، وتعتبر هذه الحالتان ضعيفة لمتوسطة الشدة، حيث قد تجلب كميات جيدة من الامطار في بعض المناطق.

منخفض جوي شمال الجزيرة العربية يبدأ يوم مساء السبت حتى صباح الثلاثاء:
هذا المنخفض الجوي بطيء الحركة، والمصحوب بكتلة باردة سيبيرية المنشأ تؤثر بالامطار المتفرقة والرعدية على الكويت واجزاء من العراق وخاصة شرقه، كذلك وسط السعودية وشرقها وقطر والبحرين، حيث تكون ذروة الحالة الجوية يومي الاحد والاثنين لتبدأ بالتراجع التدريجي يوم الثلاثاء ويكون مؤقتا.
فرصة العاصمة الرياض تكون الافضل يوم الاثنين، كما تكون فرصة دولة الكويت يوم الاحد، ويكون التاُثير بين الضعيف الى متوسط الشدة على شكل زخات رعدية متفرقة.

منخفض جديد اكثر قوة ومصحوب بموجة باردة يبدأ يوم الثلاثاء:
المنخفض الجديد يتكون مع تدفق كتلة اشد برودة نحو شمال الجزيرة العربية تكون قطبية المنشأ، ومع استمرار تدفق الرطوبة نحو الجزيرة العربية، قد يؤدي لتشكل حالة قوية بعض الشيء في بعض المناطق الوسطى والشرقية من السعودية، الامطار الرعدية متوقعة في نطاق اكثر اتساعا تشمل الكويت والعراق وقطر والبحرين والامارات.

موجة باردة نهاية الاسبوع القادم:
حصول ذلك متوقعا نهاية الاسبوع بعد موجة الامطار الثانية، حيث يندفع الهواء البارد نحو الجزيرة العربية مؤديا لارتفاع الضغط الجوي واستقرار للطقس وانخفاض الحرارة بشكل ملموس وتحول الرياح للشمالية، ولكن تستمر فرص الامطار في جنوب الجزيرة العربية وجنوب منطقة الرياض.

الرياض.. تجدد فرص الامطار الاسبوع القادم:
تكون فرصة الرياض لتأثرها بالحالات الجوية الاسبوع القادم مرتفعة، والاخص يوم الاثنين، كذلك يوم الاربعاء.

 

ومثل هذه الحالات قابلة للتغيير، نظرا لاننا في وقت سريع التغير وهو شهر فبراير، حيث تبلغ الانظمة الجوية سرعتها القصوى في حركتها نظرا لوصول التغير الحراري بين المناطق شبه الاستوائية والقطبية الى اقصاه.

لذلك يجب اتباع التقارير الاخيرة التي تصدر من الجهات المعنية ودائرة الارصاد وحماية البيئة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق