بداية نشاط منخفض البحر الاحمر ، بكتلة دافئة رطبة ، والتقائه مع الكتل الباردة المترافقة مع المنخفضات الجوية العابرة شمالا ، خلال هذه الفترة ، حتى يصبح مسار المنخفضات اقرب الى الجنوب ويلتقي منخفض البحر الاحمر مع الجبهات البارة.
خلال هذه الايام ازدادت الكتل الباردة توغلا واندفاعا الى الجنوب ، وبدات تضغط على الكتلة الحارة المحلية على الجزيرة العربية ، لتبعدها جنوبا ، وهنا تبدأ المعركة بين هذه الكتل الهوائية مختلفة الخصائص، فتكون السحب الركامية ما هي الا علامة على هذا الاحتكاك .
ان الهواء البارد والساخن لا يختلطان اطلاقا ، وهذا قانون الطبيعة ، فاختلاف خصائصها وعدم اختلاطها ، يولد هذه المشاحنات والاضطرابات الجوية ، انه اهم قانون لجعل فوارق الحرارية تحصل ، وتتساقط الامطار في مناطق دون مناطق، وتتولد الطاقات العظيمة جدا .
كما هي الكائنات الحية تحتاج الى طاقة للتتحرك وتمارس انشطتها البيولويجية بشكل اعتيادي ، كذلك هي الانظمة الجوية ، فهي تحتاج الى طاقة لتعمل ، وتحصل على الطاقة اما باختلاف حراري افقي كبير، او من اهم مصادر الطاقة وهي بخار الماء المتكثف.
فاذا فرغت هذه الطاقة يموت النظام .
نحن على ابواب الوسم ، فتاريخ بداية فترة الوسم في المنطقة تكون بين 7 الى 15 من اكتوبر اذا اخذنا هذه البداية وسطيا وفلكيا ، ولكن الغلاف الجوي بشكل عام ، لا يعرف التاريخ ، بل يعتمد ذلك على عوامل كبيرة وكثيرة ليتحدد بداية الوسم ، فكما نرى قد يبدأ الوسم مبكرا هذا العام ، سبب ذلك الى التغيرات الكبيرة في المحيطات ، وتغير تذبذبات الضغط الجوية الرئيسية بشكل كبير وملموس .
التوقعات طويلة المدى ما زالت متفائلة بشأن الوسم في الحقيقة ، وخاصة الاسبوعين الاخيرين من اكتوبر ، وبداية نوفمبر.
سبب ذلك يعود الى درجات الحرارة في المحيطات واثار هذا على توزيع الغلاف الجوي العام.
ستمر بلاد الشام بإذن الله باضطرابات جوية وحالة من عدم الاستقرار الجوي ، يحدث تصادم بين كتلتين هوائيتين ، حيث الكتلة الدافئة مترافقة مع امتداد لمنخفض البحر الاحمر ، كذلك مع امتداد اخر لمنخفض الهند الموسمي ، الذي اخذ الضغط به بالارتفاع والامتلاء ، والكتلة الباردة مترافقة مع امتداد سطحي تابع للمرتفع الاوزوري ، يحدث تصادم بين تلك الكتلتين لتنشأ حالة من عدم الاستقرار الجوي ، خاصة مع وجود كميات من الرطوبة الجوية وخاصة المترافقة مع امتداد منخفض البحر الاحمر .
والتحذير من اثار هذه السحب الركامية موجود ، وخاصة من اثار العواصف الرملية المفاجئة والقوية المتوقعة التي قد تترافق مع هذه السحب ، حتى المناطق التي يكثير بها الغطاء النباتي ، كبلاد الشام ، حيث قد تتصدر كميات من الغبار من مناطق مجاورة صحراوية .
خلال هذه الايام ازدادت الكتل الباردة توغلا واندفاعا الى الجنوب ، وبدات تضغط على الكتلة الحارة المحلية على الجزيرة العربية ، لتبعدها جنوبا ، وهنا تبدأ المعركة بين هذه الكتل الهوائية مختلفة الخصائص، فتكون السحب الركامية ما هي الا علامة على هذا الاحتكاك .
ان الهواء البارد والساخن لا يختلطان اطلاقا ، وهذا قانون الطبيعة ، فاختلاف خصائصها وعدم اختلاطها ، يولد هذه المشاحنات والاضطرابات الجوية ، انه اهم قانون لجعل فوارق الحرارية تحصل ، وتتساقط الامطار في مناطق دون مناطق، وتتولد الطاقات العظيمة جدا .
كما هي الكائنات الحية تحتاج الى طاقة للتتحرك وتمارس انشطتها البيولويجية بشكل اعتيادي ، كذلك هي الانظمة الجوية ، فهي تحتاج الى طاقة لتعمل ، وتحصل على الطاقة اما باختلاف حراري افقي كبير، او من اهم مصادر الطاقة وهي بخار الماء المتكثف.
فاذا فرغت هذه الطاقة يموت النظام .
نحن على ابواب الوسم ، فتاريخ بداية فترة الوسم في المنطقة تكون بين 7 الى 15 من اكتوبر اذا اخذنا هذه البداية وسطيا وفلكيا ، ولكن الغلاف الجوي بشكل عام ، لا يعرف التاريخ ، بل يعتمد ذلك على عوامل كبيرة وكثيرة ليتحدد بداية الوسم ، فكما نرى قد يبدأ الوسم مبكرا هذا العام ، سبب ذلك الى التغيرات الكبيرة في المحيطات ، وتغير تذبذبات الضغط الجوية الرئيسية بشكل كبير وملموس .
التوقعات طويلة المدى ما زالت متفائلة بشأن الوسم في الحقيقة ، وخاصة الاسبوعين الاخيرين من اكتوبر ، وبداية نوفمبر.
سبب ذلك يعود الى درجات الحرارة في المحيطات واثار هذا على توزيع الغلاف الجوي العام.
ستمر بلاد الشام بإذن الله باضطرابات جوية وحالة من عدم الاستقرار الجوي ، يحدث تصادم بين كتلتين هوائيتين ، حيث الكتلة الدافئة مترافقة مع امتداد لمنخفض البحر الاحمر ، كذلك مع امتداد اخر لمنخفض الهند الموسمي ، الذي اخذ الضغط به بالارتفاع والامتلاء ، والكتلة الباردة مترافقة مع امتداد سطحي تابع للمرتفع الاوزوري ، يحدث تصادم بين تلك الكتلتين لتنشأ حالة من عدم الاستقرار الجوي ، خاصة مع وجود كميات من الرطوبة الجوية وخاصة المترافقة مع امتداد منخفض البحر الاحمر .
سحب ركامية متواجدة على شمال القطاع الغربي بداية لنشاط البحر الاحمر .
هذه الحالات الجوية ستكون اكثر وضوحا خلال الايام القادمة ، وخاصة يوم السبت بإذن الله .
والتحذير من اثار هذه السحب الركامية موجود ، وخاصة من اثار العواصف الرملية المفاجئة والقوية المتوقعة التي قد تترافق مع هذه السحب ، حتى المناطق التي يكثير بها الغطاء النباتي ، كبلاد الشام ، حيث قد تتصدر كميات من الغبار من مناطق مجاورة صحراوية .
والله اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق