الثلاثاء، يناير 11، 2011

سيناريوهات جوية متوقعة في ما تبقى من شهر يناير ، واستمرار قوة الجبهة السيبيرية


الجبهة السيبيرية بين المد والجزر ، لكنها ستصبح عنيفة قريبا مرة لتصل حتى شمال المحيط الاطلسي وتغطي سيبيريا ، وتدفع رياح شديدة البرودة ناحية البحر المتوسط ، لتتشكل منخفضات جوية على طول هذه الجبهة "العنيفة جدا " وربما ساند هذا الامر الوضع الطبوغرافي البارد جدا في اوروبا بسبب الثلوج الكثيفة هذا الخريف وبداية الشتاء .




لكن مدى اندفاع الجبهية السيبيرية وارتباط المرتفع الاوزوري مع المرتفع السيبيري سيحكم بقوة ما هي المناطق المستفيدة تماما ، او فرصة العواصف الثلجية .


السيناريو الاول :
1- ضغط شديد الارتفاع فوق شمال وسط افريقيا ، ناتجة عن نتوء قوي من المرتفع الاوزوري الدافئ، وهذا يؤدي الى ارتباطه مع المرتفع السيبيري ، لذلك تندفع التيارات الشديدة البرودة بقوة وبتركيز قوي فوق شرق المتوسط وشمال الجزيرة العربية .


النتيجة :
-منخفضات شديدة البرودة على بلاد الشام وشمال الجزيرة العربية مما تؤدي الى تساقط الامطار والثلوج فوق المرتفعات
-امطار متفاوتة على مختلف الجزيرة العربية
- استقرار كامل على المغرب العربي .



السيناريو الثاني :
اندفاع المرتفع السيبيري بقوة الى داخل القارة الاوروبية حتى اطراف المحيط الاطلسي ، مع منطقة من الضغط المرتفع القوية الدافئة فوق شرق الاطلسي وجنوب غرب اسبانيا، هذا يؤدي الى منخفضات جوية من غرب البحر المتوسط حتى شمال الجزيرة العربية مرورا بوسط المتوسط وشرقه .


النتيجة :
1- منخفضات جوية رطبة وماطرة على البحر المتوسط كاملا والجزيرة العربية .
2-جواء اكثر دفئا على المنطقة .




السيناريو الثالث:
عدم دخول المرتفع السيبيري، وتراجع الضغط المرتفع حتى الشرق الاطلسي ، ومنخفضات قوية على اوروبا واحتمال ذلك ضعيفا .
النتيجة :
1- استقرار كامل على شرق المتوسط والجزيرة العربية، لكن بعد عواصف ماطرة ، ثم نزول المنخفضات الى المغرب العربي.
2-منخفضات باردة احيانا على المغرب العربي وماطرة وثلوج على المرتفعات الجبلية المتوسطة الارتفاع .


السيناريو الرابع :
مرتفع جوي مستمر وقوي ومتماسك على شمال افريقيا واحتمال ذلك متوسطا مع دخول المنخفضات شمال اوروبا(دون امتداد قوي للمرتفع السيبيري)

النتيجة
1- استقرار على المغرب العربي .
2- اجواء مضطربة على الشرق الاوسط وخاصة الجزيرة العربية وبلاد الشام






والله اعلم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق